هزني هاتفي اليك فاقلبت****على خشية من الرقباء
وتلمست في الخفاء طريقي*****بين عز الهوى و ذل الحياء
اسرق الخطو خافت الحس تغشاني للقياك رهبة في اللقاء
بين جنبى يحمل الود ويسرى على جناح الوفاء
ود لو ينطق اللسان بما يحمله من محبة وولاء
وهو لو رجع الحديث خفوقا اسمع البث فى ضروب الغناء